كان جمهور مدينة المضيق، مساء أمس السبت، على موعد مع سهرة متميزة للفنان الشعبي سعيد الصنهاجي، وذلك في إطار فعاليات الدورة العشرين لــ"مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب".
ووسط تفاعل كبير وتصفيقات متوالية بعد نهاية كل أغنية، أدى سعيد الصنهاجي كوكتيلا غنائيا متنوعا لأشهر أغانيه المتميزة بإيقاعاتها الشعبية.
وشهدت منصة كورنيش المضيق حضورا كثيفا جدا لجماهير المدينة وزوارها، والتي ظلت تطالب طيلة السهرة بمجموعة من أغاني الفنان، وسط استجابة وتفاعل من طرفه، إرضاءً لمختلف الأذواق.
ولم يفوت الصنهاجي الفرصة لكي يتفاعل مع الجماهير بطريقته الخاصة المعهودة لدى الجماهير، وروحه المرحة الخفيفة التي أضفت جوا رائعا على السهرة والليلة عموما.
الضنهاجي، الذي بدا سعيدا بملاقاة جمهوره، ومتفاعلا مع الأجواء الحماسية التي طبعت المكان، قال إن مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب "كان وما يزال فرصة للفنانين المغاربة لتجديد اللقاء بجمهورهم".
كما أكد الصنهاجي، في تصريحات صحافية، أنه يعد الجماهير المتعطشة لأغانيه بالجديد خلال هذا الصيف، راجيا أن تكون سهرات باقي الفنانين في المهرجان بنفس الزخم.
يذكر أنه، وعلى غرار الدورات السابقة من مهرجان الشواطئ في تشجيع الفرق والمواهب الموسيقية المحلية، وقبل اعتلاء سعيد الصنهاجي المنصة، كان الجمهور على موعد مع فرقة "نجوم الفرح" القادمة من مدينة تطوان المجاورة، والتي أتحفت متتبعيها وجمهور بأنغامها وإيقاعاتها الجبلية.
يذكر أن فعاليات المهرجان ستستمر، هذه السنة، إلى غاية 21 غشت 2024 في كل من مدن المضيق، طنجة، الحسيمة، مرتيل، السعيدية والناظور.
ويتميز "مهرجان الشواطئ" بمجانيته، حيث يستقبل أكثر من 200 فنان من المشاهير الوطنيين والدوليين، فيما لا يقل عن 100 حفل موسيقي.
وتغطي هذه الحفلات أنواعا موسيقية متنوعة تضم "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة".
ويستقطب هذا الحدث الصيفي، الذي أصبح موعدا سنويا قاراً، كل سنة، ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المغرب للاستمتاع بالموسيقى والثقافة.